شيطان الأنس الحلقة الثالثة


رديت و انا جسمي كله بيترعش و صوتي خارج مني بالعافية و قولتله ..
- أ أ أ أوامر أيه ؟
رد عليا و قالي ( عليك أن تقتل الشيخ عمر لكي أصبح خادمك ) .
رديت و انا الخوف بيتمكن مني لحظة بلحظة و قولت ...
- أقتل مين ؟ ، لأ ، انا مش هقتل حد ، انا مش قاتل .
رد عليا الصوت و قالي ( إن لم تقتله ستصبح حياتك جحيم تتمنى ان ينتهي بوفاتك و لن ينتهي ) .
بدأت احس بأن انا مخير بين مصيبتين احلاهم مر و الخوف بعد ما اتمكن مني بدأت اقول أي كلام ..
- ط .. ططط ... طب و انا هقتله ازاي ؟

رد عليا الصوت و قالي ( الخنجر ستجده اسفل سريرك ، و طعنة بالصدر تكفي ) ........
و بعد كده اختفى الصوت تماماً و رجعت كهرباء البيت من تاني و اضاءة الأوضة رجعت تاني و كأن شيئاً لم يكن و مفيش اي حاجة اتغيرت إلا حاجة واحدة بس و هى ان الورقة اللي رسمت فيها المستطيلين اختفت تماماً ....
أخدت الكتاب و قومت شيلته ف درج من ادراج المكتب اللي ف أوضتي و رجعت مددت جسمي على السرير لأني كنت حاسس ان جسمي كله بيألمني كأني مثلاً كنت ف خناقة و خرجت منها جسمي كله بيوجعني ، ريحت شوية على السرير و كنت باصص للسقف و بفكر ف اللي حصل ، هو انا ممكن اقتل ؟ ، و هو انا لو قتلت الشيخ عمر هيبقى عندي خدام من الجن ؟ ، و ازاي هقدر اقتله ؟ ، و كمان خنجر ايه اللي .....
ساعتها افتكرت الخنجر اللي قالي الجن عنه و انه موجود تحت السرير ، قومت من مكاني و نزلت بصيت تحت السرير و هنا كانت المصيبة ، لقيت فعلا سكينة او خنجر تحت السرير ، الخنجر كان سنه حاد جدااا و كانت اليد بتاعته لونها زي النحاس ، ايه ده لا لا لا ده مش نحاس ، ده دهب ، بصيت على يد الخنجر و كان مرسوم عليها مخلوق غريب ، جسمه كان جسم انسان و راسة زي راس الغنم و ف أيده مفتاح شكله غريب كده ، اخدت الخنجر و حطيته تحت المخده علشان محدش من البيت عندي يشوفه و قومت طفيت النور و هربت من الواقع و من كل الاسئلة اللي ف راسي و من كل حاجة بالنوم ، ايوووه قفلت اضاءة الأوضة و روحت على سريري و سيبت نفسي لنوم مريح ، و هو مكنش نوم اكتر منه هروب من الواقع و من الاسئلة اللي جوايا و من اللي مستنيني بكره عند الشيخ عمر ، غمضت عيني و اول ما غمضت عيني صحيت على نفس الصوت بيقول ( استيقظ ايها المتلقي ، استيقظ ) .....
فتحت عيني بالعافية و اول ما بدأت افتح عيني بدأت اشوف المشهد من حواليا ....
كنت واقف قصاد باب شقة الشيخ عمر و ف ايدي اليمين كنت ماسك الخنجر و ايدي الشمال كانت بتخبط على الباب ، كل ده كنت فيه و كنت بعمله و انا مش ف وعيي و مكنش بإرادتي ان انا اعمل كده ....
خبطت على الباب خبطتين بالظبط بعدهم فتح الشيخ عمر الباب و اول ما فتح بص لي و بعد كده بص للخنجر اللي ف أيدي و قالي ...
- أيه ،،،، هتسمع كلامهم و تقتلني ؟
بصيتله و غصب عني بكيت و قولتله ....
- لا لا لا ،،،،، انا مش عاوز اقتلك ، انا مش عاوز ابقى قاتل .

فجاءة سمعت صوت جوايا بيقول ( إن لم تقتله ستموتون انتم الاثنان حالا )
بصيت للشيخ عمر و بكائي بقى اشد و قولتله .
- بيقولولي لو مقتلتكش هيموتونا احنا الاتنين يا شيخ عمر ، احنا الاتنين هنموت يا شيخ عمر هنموت ...

بص لي الشيخ عمر و قالي ...
- متخفش انت اقوى منهم ، قاوم قاوم متخليهمش يسيطروا عليك علشان لو قدروا يسيطروا عليك دلوقتي هيسيطروا عليك للأبد ..

غصب عني لقيت نفسي برمي الخنجر من ايدي على الارض و بجري نحية الشيخ و بحضنه و اول ما حضنته سمعت صوت انفجار جاي من مكان ما فالشقة من جوه و بعد الصوت ده لقيت النار بتمسك فكل مكان فالشقة و بدون أي مقدمات النار مسكت فيا انا و الشيخ عمر ، كان صوت صرخاتي و صرخات الشيخ عمر وسط النار بيعلى و معاه بيعلى الألم ف كل انحاء جسمي اكتر و اكتر لحد ما غمضت عيني و حسيت ان انا خلاص بموت ، لكن اول ما غمضت عيني الالم بدأ يزول و صوت النار بدأ يختفي و بدأت أحس ان انا قادر افتح عيني تاني ، فتحت عيني و اول ما فتحتها لقيت نفسي ف أوضتي و قاعد على سريري و ف أيدي الخنجر !!!!!
قومت من مكاني و مسكت تليفوني علشان اشوف الساعة بقت كام و كانت الساعة ١ الظهر ، مسكت الخنجر و خبيته جوه درج المكتب و قفلت الدرج بقفل صغير علشان لو والدتي دخلت الاوضة متشوفهوش ولا تشوف الكتاب و بعد كده دخلت الحمام و غيرت هدومي و بعد كده خرجت تاني و اخدت الكتاب و الخنجر ف كيس اسود و نزلت من البيت و روحت فين ؟ ...... ايوه صح ، روحت للشيخ عمر .
وصلت للعمارة اللي فيها شقة الشيخ عمر و طلعت السلم و اول ما بقيت قصاد باب الشقة لقيت نفسي غصب عني بمد ايدي فالكيس و بطلع الخنجر بأيد و بالأيد التانية بخبط عالباب ، استغربت جدا من اللي انا بعمله و استغربت اكتر لأن انا حسيت ان انا مسلوب الإرادة او منوم مغناطيسياً ، و بعد كام خبطة فتح الشيخ و اول ما فتح بصلي و بص للخنجر اللي ف أيدي و قال ..
- ايه هتعمل ايه يا مجنون !!!
بصيتله و لقيت نفسي غصب عني او مش بإرادتي بزقه فصدره ، رجع لورا و وقع على الارض ، دخلت الشقة وقفلت الباب ورايا و الشيخ عمر بصلي و قام من ع الارض و جه نحيتي و لسه هيمسك الخنجر من ايدي لقيت نفسي بقرب ايدي اللي فيها الخنجر من صدره و بدخل الخنجر كله جوه صدره علشان يصرخ و بعد كده يقع على الارض و يفارق الحياة ..
اول ما الشيخ عمر مات فوقت و حسيت ان انا رجعت للوعي تاني او فوقت من التنويم المغناطيسي اللي كنت فيه و قعدت الارض و بدأت أبكي و اقول لنفسي ( أيه اللي انا عملته ده ، انا قتلت الراجل و ضيعت مستقبلي ، انا قتلت الشيخ عمر انا ازاي قتلته ازاي قتلته ؟ ) ...
قطع كلامي صوت حد واقف قدامي ، الصوت كان اشبه بالصوت اللي سمعته ف أوضتي امبارح و كان بيقول ( الأن انت نفذت الأمر و عليك منا الطاعة ) ...
رفعت راسي و بصيت للي بيتكلم و لقيته هو هو نفس المخلوق اللي مرسوم على يد الخنجر بس المرة دي واقف قدامي ، كان جسمه جسم انسان ولابس جلابية لونها اسود بس كانت رأسه رأس كبش اسود و قرونه سودة و كبيرة اول ما شوفته بصيتله باستغراب و قولتله ...
- انت ميين ؟
بصلي و قالي ( لقد نفذت الأمر الاول و قتلت أحدى شياطين الأنس و الأن علينا طاعتك ف أنت الأن ولي العهد و مخاوي شياطين الجن ..... يتبع الرابع

Post a Comment

0 Comments